تناقلت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في ريف دير الزور الواقع تحت سيطرة “قسد”.

وبحسب الخبر المتداول فإن الإصابة تعود لسيدة خمسينية كانت قادمة من مناطق سيطرة عصابات الأسد لمناطق “قسد” عبر معبر مدينة “الشحيل” النهري، حيث تم إسعافها إلى مشفى “الفيحاء” في قرية “البريهه، من ثم تم تحويلها لمشفى بلدة” جديد بكارة” ليتم أخذ التحاليل التي ظهرت بأنها إيجابية، لتنقل بعدها لمركز مدينة “الكسرة” للحجر الصحي.

فيما نفى” مراسلنا” خبر الإصابة للسيدة وقال :” إنه تم تداول مقاطع صوتية لأطباء ذكروا فيها عدم تطابق أعراض مرض فيروس”كورونا” مع الأعراض التي تعاني منها السيدة التي تحمل مرض السكر والالتهاب القصبي” وأضاف ” إن ما تم تداوله عن تحويل السيدة إلى مشفى”الكسرة” غير صحيح، حيث قام بزيارة المشفى وأكدوا له الأطباء بعدم وجود هذه الحالة “.

في حين يبقى خبر إصابة السيدة معلقاً بين النفي والتأكيد وفي ظل عدم خروج جهة رسمية بتعليقٍ على الخبر، تسود مناطق سيطرة “قسد” حالة من القلق والخوف لدى الأهالي الذين يخشون من تفشي الوباء بينهم،وقلة الإمكانية الطبية للسيطرة على المرض.